نبذة تعريفية

مقدمة

شركة أكاكوس من الشركات الرائدة والحديثة في مجال إنتاج ومعالجة النفط الخام من خلال حقليها بحوض مرزق جنوب غرب ليبيا المحاذية لسلسلة جبال أكاكوس الشهيرة بمدينة أوباري القديمة،تأسست في عام 1995 تحت اسم (شركة ريبسول) لتصبح فيما بعد (أكاكوس للعمليات النفطية ) وقد احتلت شركة أكاكوس مراتب بارزة على صعيد قطاع إنتاج النفط

وتملك الشركة امتيازين القطعة رقم (م.ن 115) والقطعة (م.ن 186) وهو مايعرف الآن بحقل الشرارة حيث تتم جميع عمليات الإنتاج للنفط الخام داخل هذين الامتيازين ثم تنقل عبر أنابيب حجم 30 بوصة ولمسافة 723 كم عبر الصحراء وعند منتصف هذه المسافة توجد محطة إعادة الضخ للنفط الخام (م.ن 8) تسمى محطة الحمادة والتى تساعد على انسياب النفط حتى يصل الى حظيرة خزانات الزاوية التي تقع على الساحل الشمالى لليبيا

تم إنشاء شركة أكاكوس وفقا لمعايير” الأيزو-ISO” منذ يومها الأول للمحافظة على البيئة والحد من الضرر الناتج;بهذا تعتبر شركة أكاكوس ليست بشركة رائدة فقط في مجال النفط بل تركز أيضا على الإستدامة وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة و المتجددة في إطار رؤيتها المستقبلية.

1

الموظفين في الشركة

1

المساهمين

200,000

برميل يوميا من النفط

الإدارات الفنية

الإدارات الفنية تشكل العمود الفقري لشركة أكاكوس, حيث تضمن تنفيذ العمليات التشغيلية و الهندسية بشكل دقيق و فعال من خلال العمل المستمر في تحسين العمليات الفنية.

تعتبر من الإدارت الفنية المهمة واختصاصها هو متابعة توصيل النفط الخام من البئر الى السطح عبر المضخات الغاطسة ومنه إلى محطات الفصل عبر أنابيب مختلفة الأطوال والاحجام,وتقوم بتشغيل معدات الإنتاج ومعالجة المواد المصاحبة للنفط الخام من مياه وغاز وكذلك متابعة حالة المعدات وأنظمة التشغيل  بالحقول والميناء كما يتم من خلال إدارة العمليات وضع خطط للصيانة وتجديد المعدات التي لها علاقة بالإنتاج كمضخات ضخ النفط من الحقول إلى ميناء الزاوية  وضاغطات الهواء الأساسية و التوربينات والعدادات والفاصلات والخطوط الرئيسية والفرعية وغيرها الكثير.

كذلك تقوم بالإشراف على عمليات تصدير النفط الخام من ميناء الزاوية النفطي وفق خطة سنوية معدة بالتنسيق مع إدارة التسويق بالمؤسسة الوطنية للنفط

وتشرف إدارة العمليات على المواقع التالية: حقل الشرارة – محطة الحمادة – ميناء الزاوية

تعتبر إدارة التخطيط والتطوير الإدارة المسؤولة عن الرؤية المستقبلية للشركة فهي تساهم في إعداد الدراسات اللازمة و وضع الخطط اللازمة للمحافظة على المكامن النفطية للاستمرار بمعدلات انتاج مستقرة;وكذلك العمل على وضع استراتيجيات شاملة لزيادة الإنتاجية بالتعاون مع الإدارات الفنية المختصة.

تعد من الإدارات الفنية الاساسية بالشركة ويقع على عاتقها زيادة الإنتاج والمحافظة عليه وذلك بتنفيذ خطط الحفر التطويري وإجراء عمليات الصيانة للأبار المحفورة من عمليات إستبدال المضخات الغاطسة وتحفيز الأبار وغيرها من الأعمال الأخرى التي تساهم بالمحافظة على معدلات  الإنتاج.

كذلك تقوم إدارة الحفر بإعداد تصاميم الأبار من حيث نوعية  سائل الحفر المستخدم ;وإختيار فؤوس الحفر المناسبة لحفر الطبقات وكذلك إختيار حجم  ونوعية  أنابيب التغليف و  رؤوس الأبار حسب الضغوط المتوقعة للأبار ,أيضا نحن نسعى دائما لتطبيق معايير السلامة عند تنفيذ مختلف العمليات على الحفارات وكذلك الكشف الدوري لمعدات الحفارة ومطابقتها لشروط التشغيل.

تعتبر إدارة الهندسة و المشاريع أحد الإدارات الاستراتيجية الفنية فهي تقوم بدورها في تنفيذ المشاريع التي تساهم في تطوير المعدات السطحية اللازمة لتسيير عمليات التشغيل بالمحطات;وكذلك تكريرالنفط الخام وفصل الشوائب و المياه المصاحبة للنفط و الغاز الطبيعي و تجميعها لضمان كفاءة التكرير.

نظام إدارة الصحة والسلامة والبيئة هو نهج متكامل حيث يتم إدارة جميع العوامل الثلاثة الصحة والسلامة والبيئة بشكل فعال للحد من المخاطر في مكان العمل.

الهدف من نظام إدارة السلامة هو توفير نهج إدارة منظم للتحكم في مخاطر السلامة. المكونات الثلاثة لتقليل مخاطر الصحة والسلامة والبيئة هي الالتزام والقيادة وتنفيذ سياسة جديدة وإدارة المخاطر.

إدارة و حماية الأصول في شركات النفط ليست مجرد عمليات روتينية, بل هي استراتيجيات أساسية تساهم في تحسين الأداء العام للشركة,زيادة الأرباح, و تقليل المخاطر المرتبطة بالأعطال و الكوارث.بتبني التكنولوجيا الحديثة و الالتزام بالتخطيط الجيد, يمكن لشركات النفط تحقيق استدامة تشغيلية وتحقيق نتائج إيجابية طويلة الأمد.

حيث أنها مسؤولة تماما عن ضمان سلامة المشغلين؛و حماية أصول الشركة من أي إتلاف

كما أنها تلعب دورا مهما للتأكد من تنفيذ سياسة معايير حماية البيئة و التحقق في أي حوادث أو إصابات لاكتشاف السبب الرئيسي في حال وقوعها و منع تكرارها

المساهمين

تدير شركة أكاكوس للعمليات النفطية اتفاق تقاسم حقل الشرارة النفطي بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية وأو إم في النمساوية وإكوينور النرويجية.